حقق ريال مدريد انتصارًا مهمًا على إشبيلية بنتيجة 2-0، مما منح الفريق فرصة للاحتفال برأس السنة بهدوء. لكن هذا النجاح لا يمثل سوى فترة هدوء مؤقتة، حيث يدرك المدرب إكسابي ألونسو أن التحديات المقبلة تتطلب أداءً متميزًا للحفاظ على منصبه حتى نهاية الموسم.
مع بداية عام 2026، سيواجه ريال مدريد جدول مباريات مزدحم وصعب. في 4 يناير، سيستضيف الفريق ريال بيتيس في الجولة الثامنة عشر من الدوري الإسباني، حيث يسعى بيتيس لتحقيق مركز مؤهل للدوري الأوروبي. وبعد ذلك، سيخوض الفريق مباراة نصف نهائي كأس السوبر الإسباني ضد الغريم التقليدي أتلتيكو مدريد في 8 يناير، وهي مباراة تحمل أهمية كبيرة حيث سيتنافس الفريق على أول ألقابه هذا الموسم. عدم تحقيق الفوز في هذه المباراة سيكون له عواقب وخيمة على سمعة النادي.
تحديات عديدة في انتظار الملكي
بعد مواجهة أتلتيكو، سيخوض ريال مدريد مباراة ضد ليفانتي في 18 يناير، وهو الفريق الذي يحتل المركز الأخير في الدوري. ورغم أن المباراة تبدو سهلة على الورق، إلا أن أي تقصير قد يكلف الفريق غاليًا. وفي 20 يناير، ستعود الموسيقى الأوروبية مع استضافة موناكو في دوري أبطال أوروبا، حيث يحتاج ريال مدريد للفوز لضمان مكانه في المراكز الثمانية الأولى وتجنب خوض جولات التصفيات.
نهاية شهر مليء بالتحديات
ختامًا لهذا الشهر الصعب، سيواجه ريال مدريد في 25 يناير فريق فياريال الذي يقدم أداءً مميزًا هذا الموسم. ستكون هذه المباراة بمثابة اختبار حقيقي لطموحات الفريق في المنافسة على الألقاب. إذا تمكن إكسابي ألونسو من اجتياز هذه المرحلة بنجاح، فقد يضمن لنفسه الاستمرار كمدرب للفريق.
في النهاية، لا شك أن شهر يناير يحمل الكثير من التحديات لريال مدريد. هل سيتمكن ألونسو من قيادة فريقه نحو النجاح أم ستشتعل الأزمات مجددًا؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter