فينيسيوس: أزمة تهديفية تُثير القلق في ريال مدريد

قبل عام، كان فينيسيوس جونيور رمزًا للفرح في ملعب سانتياغو برنابيو، حيث أذهل الجميع بمراوغاته السريعة وأهدافه الحاسمة. ومع ذلك، يبدو أن تلك الابتسامة قد تلاشت مع بداية عام ٢٠٢٥، حيث يواجه اللاعب البرازيلي ضغوطًا متزايدة بسبب صيامه عن التهديف.

في الموسم الحالي (٢٠٢٤-٢٠٢٥)، خاض فينيسيوس ٦١ مباراة مع ريال مدريد، لكنه تمكن من تسجيل ١٣ هدفًا فقط. هذه الأرقام تعكس تراجعًا ملحوظًا مقارنة بموسم سابق كان فيه ضمن المرشحين لنيل الكرة الذهبية. مع تصاعد أصوات الجماهير التي تعبر عن استيائها، أصبح مستقبل اللاعب في النادي مليئًا بالشكوك.

أداء تحت الضغط

تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، يُعتبر فينيسيوس أحد العناصر الأساسية في تشكيل ريال مدريد. ومع ذلك، فإن انخفاض معدلات تسجيله للأهداف قد أثر على ثقة الفريق ككل. عانى اللاعب من إصابات متكررة خلال العام الماضي، مما أثر على قدرته على التألق في المباريات المهمة. “أحتاج إلى استعادة ثقتي بنفسي”، قال فينيسيوس مؤخرًا، معبرًا عن رغبته في العودة إلى مستواه المعهود.

التحديات المقبلة

ريال مدريد يواجه تحديات كبيرة هذا الموسم، خاصة بعد رحيل بعض الأسماء الكبيرة مثل كريم بنزيما وتوني كروس. يتطلع الفريق إلى بناء هويته الجديدة مع الشباب مثل جود بيلينغهام وكليان مبابي، مما يضع المزيد من الضغط على عاتق فينيسيوس لإثبات نفسه كقائد هجومي. إذا لم يتمكن من تحسين أدائه، فقد يتعرض لمزيد من الانتقادات من وسائل الإعلام والجماهير.

مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، تتزايد التساؤلات حول ما إذا كانت إدارة النادي ستتخذ خطوات لتعزيز الصفوف أو ستعتمد على اللاعبين الحاليين لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح. هل سيتمكن فينيسيوس من استعادة بريقه وتقديم الأداء الذي ينتظره منه عشاق ريال مدريد؟