تحدث روبيرتو غوميز في برنامج “لا تريبو” معبراً عن استيائه الشديد من الصافرات التي تعرض لها اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور في ملعب سانتياغو برنابيو، مشيراً إلى ما يعتبره حملة ظالمة ضد أحد أعظم مواهب النادي.
غوميز، الذي يعد من أبرز الصحفيين الرياضيين، سلط الضوء على الأجواء السلبية التي تحيط بفينيسيوس في الآونة الأخيرة، حيث تعرض لصافرات الاستهجان من بعض الجماهير خلال المباريات. وأكد أن هذه التصرفات تتعارض مع الدور الذي يلعبه اللاعب كأحد الأصول القيمة للنادي الملكي.
أداء فينيسيوس تحت المجهر
خلال الموسم الحالي 2024-2025، تألق فينيسيوس جونيور بشكل ملحوظ، حيث ساهم في تسجيل العديد من الأهداف وصنع الفرص لزملائه. ومع ذلك، فإن الضغوط المتزايدة من وسائل الإعلام وبعض الجماهير قد تؤثر سلباً على أدائه. غوميز أكد أن اللاعب لا يستحق هذا النوع من المعاملة، مشيراً إلى موهبته الفذة وإمكاناته العالية التي تجعله أحد العناصر الأساسية في تشكيلة المدرب كارلو أنشيلوتي.
الوسائل الإعلامية وتأثيرها
كما انتقد غوميز دور وسائل الإعلام في تشكيل الصورة العامة لفينيسيوس، مشيراً إلى أن التغطية السلبية قد تؤدي إلى تفاقم الوضع بدلاً من دعمه. واعتبر أن هذه الحملة ليست فقط ضد اللاعب بل ضد النادي بأسره، حيث يجب على الجميع دعم اللاعبين الشباب بدلاً من الضغط عليهم بطريقة غير عادلة.
في ختام حديثه، تساءل غوميز: “كيف يمكننا توقع أداء مميز من لاعب يتعرض لهذه الضغوط المستمرة؟” وأكد على أهمية دعم الجماهير للاعبين بدلاً من انتقادهم، خاصةً عندما يكونون في بداية مسيرتهم الاحترافية.
يبقى السؤال: هل ستتمكن جماهير ريال مدريد من تجاوز هذه المرحلة ودعم فينيسيوس كما يستحق؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter