خرج إدواردو كامافينغا عن صمته ليُوضّح بعض التفسيرات الخاطئة التي أُثيرت حول مقطع فيديو جمعه بزميله في ريال مدريد، فينيسيوس جونيور. شهدت المباراة الأخيرة للفريق في عام 2024 لحظات صعبة لفينيسيوس، حيث تم استبداله في نهاية اللقاء وسط صافرات استهجان من جزء من الجمهور. جاءت هذه ردود الفعل نتيجة أداء اعتُبر غير كافٍ، خاصةً في ظل الضغوط المحيطة باللاعب. عند مغادرته للملعب، لم يُظهر فينيسيوس أي رد فعل ملحوظ، بل قام بتحية المدرب خابي ألونسو قبل أن يتوجه إلى دكة البدلاء دون الاعتراض كما فعل في السابق.
بعد المباراة، انتشر مقطع فيديو عبر قناة موفيستار يظهر كامافينغا وهو يبدو مُستاءً خلال إحدى اللحظات الدفاعية، بينما كان فريق إشبيلية يمارس ضغطًا قويًا على دفاع ريال مدريد. وفي الفيديو، يُسمع كامافينغا وهو يقول: “إذا لم تتحرك، سنفقد الكرة”، مما فُسّر على أنه ملاحظة موجهة لفينيسيوس. لكن كامافينغا خرج ليُوضح أن هذه القراءة كانت خاطئة.
توضيح كامافينغا
في تصريحاته على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد كامافينغا أنه لم يكن يتحدث إلى فينيسيوس بل كان يُخاطب لاعبًا آخر، ومن المرجح أنه كان كليان مبابي الذي كان مشاركًا في تلك اللقطة. وعبر عن دعمه لزميله قائلاً: “اتركوه وشأنه. لم أكن أتحدث عنه”. هذا التصريح جاء بعد ردود فعل واسعة من الجماهير التي تفاعلت مع الفيديو.
الضغط على فينيسيوس
يواجه فينيسيوس ضغوطًا متزايدة من وسائل الإعلام والجماهير على حد سواء بسبب أدائه المتذبذب في الآونة الأخيرة. ومع ذلك، يُعتبر اللاعب أحد أبرز المواهب الشابة في الفريق ويملك القدرة على العودة إلى مستواه المعروف. يتطلع مشجعو ريال مدريد إلى رؤية استجابة قوية منه في المباريات القادمة لتعزيز ثقتهم فيه.
في ظل هذه الظروف الصعبة، يبقى السؤال: هل سيتمكن فينيسيوس من تجاوز هذه المرحلة واستعادة بريقه؟ سيكون ذلك محل اهتمام كبير من الجميع خلال الأسابيع المقبلة.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter