تتواصل التحديات لجود بيلينغهام مع ريال مدريد، حيث لم تكن بداية الموسم كما كان متوقعًا. بعد تعافيه من عملية جراحية في الكتف خلال الصيف، عاد اللاعب الإنجليزي سريعًا إلى التشكيلة الأساسية، لكن أداؤه لم يكن مقنعًا حتى الآن.
بعد انطلاق الموسم، يثير بيلينغهام بعض القلق بين جماهير النادي. فبعد أن سجل ١٥ هدفًا في ٥٨ مباراة خلال موسمه الأول مع الفريق، اكتفى هذا الموسم بتسجيل ٥ أهداف فقط في ٢٠ مباراة. لكن الأرقام ليست كل شيء؛ حيث يعاني بيلينغهام من تراجع في تأثيره على وسط الملعب، مما يثير تساؤلات حول دوره في الفريق.
البحث عن التوازن التكتيكي
في موسمه الأول، كان بيلينغهام يلعب في ظروف أكثر ملاءمة، حيث لم يكن هناك مهاجم صريح في التشكيلة، مما أتاح له فرصة التقدم بشكل أكبر نحو المرمى. هذا الموسم، يسعى المدرب كارلو أنشيلوتي لإيجاد التشكيلة المثالية، وقد انتقل من نظام ٤-٢-٣-١ إلى ٤-٤-٢، مما وضع بيلينغهام على الجهة اليسرى مع زيادة الأعباء الدفاعية عليه. النتائج كانت متباينة؛ فقد حقق الفريق انتصارات ضد أتلتيك بلباو وألافيس وإشبيلية، ولكنه أيضًا تكبد هزيمة أمام سيلتا فيغو وحقق ثلاثة تعادلات.
التحديات مع منتخب إنجلترا
الوضع ليس أفضل بكثير مع منتخب إنجلترا. فقد حقق المنتخب ست انتصارات متتالية في التصفيات دون أن يتلقى أي هدف خلال غيابه. وعند عودته للعب في ويمبلي، قوبل بيلينغهام بردود فعل مختلطة. المنافسة في وسط الملعب قوية، مما يجعل مكانه ضمن خطة المدرب توماس توخيل محل نقاش.
ببساطة، يواجه جود بيلينغهام بداية موسم صعبة وهو يسعى لاستعادة مستواه المعروف. يتعين عليه العمل على تحسين أدائه لتحقيق النجاح المطلوب سواء مع ريال مدريد أو مع منتخب بلاده.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter