تتجه مسيرة دافيد ألابا في ريال مدريد نحو نهايتها بعد أن انضم إلى النادي مجانًا في صيف ٢٠٢١. اللاعب النمساوي، الذي يمتد عقده حتى يونيو ٢٠٢٦، لم يعد جزءًا من خطط النادي. وتظهر المؤشرات أن مستقبله بات واضحًا، حيث شهدت مشاركاته في المباريات تراجعًا ملحوظًا في الأشهر الأخيرة.
على الرغم من توفره، إلا أن المدرب خابي ألونسو يستخدم ألابا بشكل محدود، حيث يفضل الاعتماد على لاعبين آخرين مثل راؤول أسينسيو. هذه الخيارات تعكس الوضع الجديد للاعب البالغ من العمر ٣٣ عامًا، والذي كان في السابق أحد الأعمدة الأساسية للدفاع بعد رحيل سيرجيو راموس. لقد كان ألابا لاعبًا متعدد الاستخدامات، ذو خبرة كبيرة وغالبًا ما كان حاسمًا في المواعيد الكبرى.
تأثير الإصابات على الأداء
ومع ذلك، فقد أثرت الإصابات المتكررة على مستوى أداء ألابا. تعرض لإصابات عدة في الركبة مما أدى إلى غيابه لفترات طويلة. هذه المشاكل الصحية أثرت سلبًا على استمراريته وأدائه العام. بينما يتجه ريال مدريد نحو حلول أكثر شبابًا وموثوقية، يبدو أن ألابا أصبح خارج حسابات الفريق.
الخطوات القادمة للنادي
مع اقتراب العام الجديد، بدأ ريال مدريد في معالجة ملفات اللاعبين الذين دخلوا مرحلة النهاية في مسيرتهم. وفقًا لمعلومات من الصحفي فابريزيو رومانو، لا توجد أي نية لتجديد عقد ألابا حتى الآن. من المتوقع أن تُجرى مناقشات خلال الأشهر المقبلة لتوضيح موقف النادي له. إذا لم يحدث أي تحول غير متوقع، فمن المرجح أن يترك ألابا ريال مدريد عند انتهاء عقده في يونيو المقبل.
يبدو أن مسيرة دافيد ألابا مع ريال مدريد تقترب من نهايتها، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل اللاعب وما إذا كان سيجد تحديات جديدة بعد مغادرته أحد أكبر الأندية في العالم.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter