وصل إندريك إلى فرنسا ليصبح حديث الساعة، حيث استطاع جذب انتباه الجميع حتى قبل أن يلمس الكرة. لم يشارك اللاعب بعد في أي حصة تدريبية مع نادي أولمبيك ليون، ومع ذلك، فإن وصوله أثار الكثير من الحديث. منذ الإعلان عن توقيعه، شهدت حسابات النادي على وسائل التواصل الاجتماعي نشاطًا غير مسبوق.
في غضون يومين فقط، حققت المحتويات المرتبطة باللاعب البرازيلي أكثر من 16 مليون مشاهدة، وهو رقم قياسي للنادي. كان الرقم القياسي السابق لأكثر مقاطع الفيديو مشاهدة هو 3 ملايين فقط. مع إندريك، انتقل النادي إلى مستوى آخر تمامًا. كما أن اللاعب نفسه أثار ضجة كبيرة عبر نشر عدة مقاطع فيديو على إنستغرام، حيث حقق أكثر من 30 مليون مشاهدة في ساعات قليلة.
الجنون حول إندريك
ليس من المفاجئ أن يجذب إندريك كل هذا الاهتمام؛ فقد كان معروفًا منذ فترة طويلة، حتى قبل أن ينتقل إلى فرنسا. عندما كان في ريال مدريد، حققت فيديوهات له مثل استكشافه لغرفة الملابس أرقامًا قياسية للنادي العام الماضي. في سن الثامنة عشرة فقط، يمتلك إندريك أكثر من 15 مليون متابع على إنستغرام، مما يجعله محط اهتمام كبير ليس فقط بين المشجعين ولكن أيضًا بين العلامات التجارية.
الطموحات المستقبلية
على الرغم من قلة وقت اللعب الذي حصل عليه هذا الموسم، إلا أن اسمه لا يزال يتردد في المحادثات سواء في البرازيل أو أوروبا. كل ظهور له، حتى لو كان قصيرًا، يجذب الانتباه. يدرك إندريك تمامًا أنه عندما يحصل على المزيد من الفرص للعب، سيكون تحت المراقبة بشكل أكبر. ولهذا السبب اختار الانتقال إلى ليون؛ حيث يسعى لتقديم أداء متميز واللعب بانتظام. مع اقتراب كأس العالم، لم يكن بإمكانه تحمل البقاء في الظل.
إندريك يصل إلى أولمبيك ليون بنية واضحة: التألق وإثبات نفسه على الساحة الأوروبية. هل سيتمكن من تحقيق ذلك؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter