لا تزال المملكة العربية السعودية تحتفظ بملف فينيسيوس جونيور في أذهانها، حيث أكد رامون بلانيس، المدير الرياضي لنادي الاتحاد، أن هذا الملف لم يختفِ أبداً. ظهرت أولى الشائعات حول انتقال اللاعب إلى الدوري السعودي قبل عامين تقريباً. ومع بداية عام ٢٠٢٥، أُشير إلى أن فينيسيوس لم يستبعد تماماً فكرة الانضمام إلى الأندية السعودية، خصوصاً إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع ريال مدريد بشأن تجديد عقده.
في ذلك الوقت، كانت هناك اتصالات جارية بالفعل، حيث تم عقد مكالمة فيديو استمرت حوالي خمسة عشر دقيقة بين اللاعب وممثلين رفيعي المستوى من العائلة المالكة السعودية. خلال هذا اللقاء، اطلع فينيسيوس على العروض الاقتصادية والاجتماعية والرياضية التي تم تقديمها له. ولم تتوقف المناقشات عند هذا الحد، فقد جرت أيضاً لقاءات مباشرة في براغ بين وكلاء اللاعب وسعد اللذيذ، نائب رئيس الدوري السعودي للمحترفين.
أرقام مذهلة
الأرقام التي تم تداولها خلال تلك المحادثات كانت مذهلة حقاً. حيث بلغت قيمة العرض الإجمالية مليار يورو على مدى خمس سنوات، مما يعني راتباً يُقدّر بحوالي ٢٠٠ مليون يورو سنوياً للاعب. ومع ذلك، لم يتم تحديد النادي الذي قد يستقبل اللاعب بعد.
تطلعات الدوري السعودي
تسعى المملكة العربية السعودية لتعزيز جاذبية دوريها المحلي، مع التركيز على استضافة كأس العالم ٢٠٣٤، رغم عدم تأكيد استضافة الحدث حتى الآن. إن وصول لاعب بحجم فينيسيوس سيشكل إشارة قوية لدوري المحترفين السعودي. وفي حديثه لقناة أوندا سيرو، اعترف بلانيس بأن ملف فينيسيوس لا يزال مطروحاً للنقاش، قائلاً: “نعم، أعتقد أنه من الممكن أن يلعب لاعبون مثل فينيسيوس هنا في السعودية. أرى الدوري يتطور ومن الممكن جداً أن نستقطب لاعبين من أعلى مستوى في قمة أدائهم”.
مع اقتراب نهاية الموسم الحالي وتزايد الضغوط حول مستقبل اللاعب مع ريال مدريد، هل سنشهد تحولاً دراماتيكياً في مسيرته؟ تظل الأعين متوجهة نحو تطورات هذه الصفقة المثيرة.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter