شارك رونالدو نازاريو، النجم البرازيلي السابق، في قمة الرياضة العالمية في دبي، حيث تحدث عن مسيرته بعد الاعتزال، وتجاربه كمالك نادي، وتجربته مع ريال مدريد. بدأ رونالدو حديثه بالإشارة إلى اختياره أن يصبح مالكًا لنادٍ بدلاً من التدريب أو التعليق على المباريات، قائلاً: “لأنني مجنون قليلاً”. وأكد أن كرة القدم تظل محور حياته، حيث قال: “لقد كانت دائمًا شغفي الكبير. أحب أيضًا لعب التنس، لكن كرة القدم هي حياتي”.
بعد اعتزاله بعامين، أسس رونالدو وكالة تمثيل للاعبين في ساو باولو، والتي كانت تدير أعمال نيمار. ومع ذلك، لم تستمر الوكالة طويلًا، إذ أغلقت بعد عامين بسبب ضعف الهوامش الربحية وليس بسبب سوء الإدارة. لكنه لم يتوقف عند هذا الحد. في عام 2016، اشترى وكالة أخرى تدعى أوكتاجون برازيل، وهي وكالة مهمة في الولايات المتحدة، واستأنف عمله. بعد عشر سنوات من ذلك، أكد أن الوكالة تعمل بشكل جيد ولديها العديد من العملاء.
تجربته مع ريال بلد الوليد
تحدث رونالدو أيضًا عن تجربته كمالك لنادي ريال بلد الوليد. فقال إنه في عام 2018 كان يبحث عن فريق في أوروبا وكان لديه عدة خيارات. لكن نظرًا لأنه كان يعيش في مدريد، أصبحت بلد الوليد خيارًا محتملاً. خلال كأس العالم في روسيا، قدم عرضًا لشراء النادي الذي كان يلعب في الدرجة الثانية وكان ينافس على الصعود. وبعد قبول العرض من المالك السابق وتوقيع العقد، صعد النادي إلى الدرجة الأولى بعد أيام قليلة. وصف رونالدو هذه اللحظة بأنها “ضربة حظ” في عالم الأعمال.
التحديات في الليغا
رغم انتهاء مغامرته مع بلد الوليد بشكل أسرع مما كان متوقعًا، إلا أن رونالدو يحتفظ بذكريات جيدة عن تجربته هناك. وأشار إلى أن الدوري الإسباني مثل الدوري الإنجليزي الممتاز منظم بشكل جيد، لكنه واجه تحديات كبيرة بسبب الفجوة المالية بين الأندية. حيث قال: “في إسبانيا نواجه أندية ذات ميزانيات تتراوح بين ثلاثة إلى عشرة أضعاف ميزانيتنا”. ورغم ذلك، يبقى شغفه بكرة القدم حيًا ويؤكد على أهمية الاستمرار في تطوير اللعبة.
في النهاية، تعكس تجربة رونالدو المتنوعة بين اللاعب ورجل الأعمال مدى تأثيره المستمر على كرة القدم سواء داخل الملعب أو خارجه. هل سيستمر في استثماراته الناجحة؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter