في 19 ديسمبر 2023، خضع ديفيد ألابا لعملية جراحية ناجحة لإعادة بناء الرباط الصليبي في ركبته اليسرى. جاء هذا بعد إصابة خطيرة تعرض لها خلال مباراة ضد فياريال في سانتياغو برنابيو، والتي أدت إلى تفاقم معاناة الفريق. يعاني المدرب كارلو أنشيلوتي من فقدان أحد أعمدة دفاعه، حيث كانت الإصابة الثانية التي يتعرض لها في خط الدفاع بعد غياب إيدر ميليتاو بنفس الإصابة منذ أغسطس الماضي.
حتى الآن، شارك ألابا في 143 دقيقة فقط مع ريال مدريد هذا الموسم، مقارنة بـ301 دقيقة مع منتخب النمسا. هذه الأرقام تعكس التحديات التي واجهها اللاعب منذ بداية الموسم، حيث كان يأمل أن يستعيد مستواه بعد فترة طويلة من الغياب. تمثل الإصابات المتكررة تحديًا كبيرًا لألابا، الذي كان يعتبر أحد أبرز المدافعين في الدوري الإسباني.
التأثير على الفريق
بغياب ألابا وميليتاو، يواجه أنشيلوتي صعوبة كبيرة في تعزيز خط الدفاع. يعتمد الفريق بشكل متزايد على لاعبين مثل أنطونيو روديجر وفيرلاند ميندي لتعويض هذه الغيابات. ومع ذلك، فإن التحديات الدفاعية قد تؤثر على أداء الفريق في المنافسات المحلية والأوروبية، حيث يسعى ريال مدريد للحفاظ على مكانته بين الأندية الكبرى. وقد صرح أنشيلوتي مؤخرًا بأنه “يحتاج إلى جميع اللاعبين المتاحين لتحقيق الأهداف المنشودة”.
مستقبل ألابا مع النادي
مع عودته المحتملة بعد التعافي من الجراحة، يتساءل الكثيرون عن كيفية تأثير هذه الإصابات على مسيرة ألابا مع ريال مدريد. هل سيتمكن من استعادة مستواه السابق؟ أم أن الإصابات ستؤثر سلبًا على أدائه؟ يعد ألابا لاعبًا حاسمًا في تشكيلة الفريق، ويأمل المشجعون في أن يعود سريعًا للمساهمة في تحقيق النجاحات.
في ختام الأمر، يبقى الأمل قائمًا لدى جماهير ريال مدريد بأن يتمكن ألابا من تجاوز هذه الأزمة والعودة إلى الملاعب. فهل سيستطيع إعادة كتابة فصول جديدة من مسيرته مع الملكي؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter