يواصل نادي ريال مدريد سياسته المعهودة بعدم إجراء صفقات خلال فترة الانتقالات الشتوية، وهذا ما أكده اللاعب السابق والمدير الرياضي السابق للنادي، بيدجا مياتوفيتش. في ظل الشائعات المتزايدة حول بعض الأسماء التي قد تنضم إلى الفريق، يبدو أن النادي الملكي لن يتحرك خلال هذه النافذة. فقد مر وقت طويل دون أن يشهد السوق الشتوي أي تعاقدات جديدة في العاصمة الإسبانية.
على الرغم من احتياج الفريق تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي لبعض التعديلات بسبب الإصابات العديدة التي تعرض لها اللاعبون في الموسمين الماضيين، إلا أن مياتوفيتش يدعم سياسة النادي بعدم التعاقد في يناير. ويقول: “تستخدم الفرق الكبرى سوق الانتقالات الشتوية للتفكير في المستقبل بدلاً من الحاضر، لأن يناير ليس الوقت المثالي لتوقيع لاعب جديد”.
أهمية الاستقرار في الفريق
يشير مياتوفيتش إلى أن التعاقد مع لاعب في منتصف الموسم يكون صعباً، حيث يقول: “إذا كنت ستوقع مع لاعب في يناير، يجب أن يكون شاباً ذو مستقبل واعد أو لاعباً بديلاً لتعويض غياب أحد المصابين. لن يحررك أحد من لاعبيك الأساسيين في منتصف الموسم”. هذه التصريحات تبرز أهمية الاستقرار داخل الفريق، خاصة مع وجود أسماء شابة مثل جود بيلينغهام وفيديريكو فالفيردي الذين يمكنهم تعزيز صفوف الفريق على المدى الطويل.
التركيز على المواهب الشابة
في ظل المنافسة القوية على اللاعبين، يتابع ريال مدريد عن كثب موهبة كيس سميت، لكن النادي يعرف أنه سيتعين عليه دفع مبلغ لا يقل عن ٤٥.٥ مليون يورو للحصول على خدماته. وقد رفض ناديه الحالي عروضاً بقيمة ٦٠ مليون يورو، مما يجعل الأمور أكثر تعقيداً بالنسبة للنادي الملكي. ومع ذلك، فإن تركيز ريال مدريد على تطوير اللاعبين الشباب قد يكون مفتاح نجاحه المستقبلي.
في النهاية، يتضح أن سياسة ريال مدريد في سوق الانتقالات الشتوية تعتمد على الحفاظ على استقرار الفريق وتطوير المواهب الشابة بدلاً من البحث عن صفقات سريعة قد لا تحقق النتائج المرجوة. كيف سيؤثر ذلك على أداء الفريق في النصف الثاني من الموسم؟


Commentaires
0 commentaires
Connectez-vous pour commenter